قانونية وافتخر
08-10-2011, 08:02 PM
حملة «الإمارات اليوم» للإفراج عنه تجمع 590 ألف درهم في 3 أيام
حتاوي حراً بفضل 30 متبرعاً
المصدر: محمد فودة - دبي - التاريخ: 10 أغسطس 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.415151.1312911686!/image/206487309.jpg
نجحت الحملة التي أطلقتها «الإمارات اليوم» لمساعدة أسرة المواطن عبدالرؤوف علي حسن حتاوي، على جمع المبلغ المستحق على الأب البالغ 590 ألف درهم. وبات خروجه من السجن وشيكاً، وسيكون بعد أيام قليلة في منزله وسط أفراد أسرته، بعد إتمام إجراءات الدفع والإفراج.
وقدم نحو 30 متبرعاً، قرأوا قصة حتاوي وتعاطفوا معه، مبالغ متفاوتة، بلغ مجموعها بقية الدية المطلوبة منه، في حين قرر صندوق الزكاة في أبوظبي صرف راتب شهري لحتاوي يبلغ 4000 درهم لمدة عام.
وأفاد متبرعون، طلبوا عدم نشر أسمائهم، بأن الظروف التي قادت حتاوي إلى السجن يمكن أن تحدث لأي شخص، مشيرين إلى أنهم لم يترددوا إطلاقاً في مد يد العون والمساعدة، بهدف لمّ شمل الأسرة مجدداً، وإعادة الأب إلى أولاده الستة، الذين يعانون جرّاء غيابه عنهم.
وختمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر الحملة بتقديمها 100 ألف درهم، ليكتمل المبلغ المستحق على حتاوي، حتى يتمكن من نيل حريته.
وفي أول رد فعل له، قال حتاوي إنه «شعر بأمل كبير بعدما أطلقت (الإمارات اليوم) حملة لمساعدته وعائلته، ضمن إطار مبادرة (صندوق الفرج)، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، لكنه لم يتوقع أن تحل الأزمـة بهذه السرعة، نظراً إلى ضخامـة المبلغ المتبقي من الدية».
وكان المواطن عبدالرؤوف علي حسن حتاوي، ارتكب حادثاً مرورياً على شارع الإمارات عام ،2005 حين اصطدمت سيارته بأخرى يقودها سائق باكستاني، ما أدى إلى إصابة الأخير بشلل رباعي، وبعد نحو عامين من الحادث فوجئ حتاوي بحكم صادر بحقه بسداد مبلغ 800 ألف درهم، بعدما حددت المحكمة 200 ألف درهم دية عن كل عضو أُصيب بالشلل.
وحاول حتاوي حل أزمته قضائياً، لكن من دون جدوى، فالتزم بسداد المبلغ المستحق عليه في أقساط، وتمكن بالكاد من دفع نحو 300 ألف درهم، ثم عجز عن سداد المبلغ المتبقي، كما أنهت إحدى المؤسسات الحكومية عمله، بسبب انقطاعه عن العمل الناتج عن توقيفه، ما أدى إلى تدهور أحوال أسرته، المكوّنة من زوجة وستة أبناء (ولدان وأربع بنات)، تبلغ الكبرى 14 عاماً، والابن الأصغر يبلغ عاماً ونصف العام، إذ واجهت صعوبة في توفير لقمة العيش.
وقال حتاوي لـ«الإمارات اليوم»، إن «تجاوب المتبرعين معه، يؤكد أن الإمارات ستبقى دائماً بلد الخير»، معرباً عن شكره وتقديره للمتبرعين، الذين تجاوبوا مع حالته، وجمعوا له المبلغ الكبير المستحق عليه، لافتاً إلى أنه «يتمنى رد هذا الجميل إليهم بعد خروجه من محبسه». وأشار إلى أن «أسرته فرحت كثيراً بالخبر، وأسعدها الاهتمام الكبير بحالته»، لافتاً إلى أنه «كان نائماً في السجن حين أيقظه زميل له، ليقرأ مقال رئيس التحرير الذي نشر الأحد الماضي، وعنوانه (لن نترك عبدالرؤوف)، وبعد قراءته سارع إلى تقبيل زميله لإحساسه بأنه سيكون فاتحة خير عليه».
وحول خططه بعد خروجه من السجن، قال حتاوي إنه «سيعود مجدداً إلى عمله الحكومي»، مشيراً إلى أنه «فُصل من عمله بسبب تجاوز مدة الغياب القانونية، حسب قانون العمل، لكنه كان مضطراً إلى ذلك بسبب وجوده في السجن».
وكانت «الإمارات اليوم» أطلقت حملة «صندوق الفرج»، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وتمكنت من فك كرب عدد من نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، على مستوى الدولة.
http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2011/08/AR01-100811-111.jpg
حتاوي حراً بفضل 30 متبرعاً
المصدر: محمد فودة - دبي - التاريخ: 10 أغسطس 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.415151.1312911686!/image/206487309.jpg
نجحت الحملة التي أطلقتها «الإمارات اليوم» لمساعدة أسرة المواطن عبدالرؤوف علي حسن حتاوي، على جمع المبلغ المستحق على الأب البالغ 590 ألف درهم. وبات خروجه من السجن وشيكاً، وسيكون بعد أيام قليلة في منزله وسط أفراد أسرته، بعد إتمام إجراءات الدفع والإفراج.
وقدم نحو 30 متبرعاً، قرأوا قصة حتاوي وتعاطفوا معه، مبالغ متفاوتة، بلغ مجموعها بقية الدية المطلوبة منه، في حين قرر صندوق الزكاة في أبوظبي صرف راتب شهري لحتاوي يبلغ 4000 درهم لمدة عام.
وأفاد متبرعون، طلبوا عدم نشر أسمائهم، بأن الظروف التي قادت حتاوي إلى السجن يمكن أن تحدث لأي شخص، مشيرين إلى أنهم لم يترددوا إطلاقاً في مد يد العون والمساعدة، بهدف لمّ شمل الأسرة مجدداً، وإعادة الأب إلى أولاده الستة، الذين يعانون جرّاء غيابه عنهم.
وختمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر الحملة بتقديمها 100 ألف درهم، ليكتمل المبلغ المستحق على حتاوي، حتى يتمكن من نيل حريته.
وفي أول رد فعل له، قال حتاوي إنه «شعر بأمل كبير بعدما أطلقت (الإمارات اليوم) حملة لمساعدته وعائلته، ضمن إطار مبادرة (صندوق الفرج)، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، لكنه لم يتوقع أن تحل الأزمـة بهذه السرعة، نظراً إلى ضخامـة المبلغ المتبقي من الدية».
وكان المواطن عبدالرؤوف علي حسن حتاوي، ارتكب حادثاً مرورياً على شارع الإمارات عام ،2005 حين اصطدمت سيارته بأخرى يقودها سائق باكستاني، ما أدى إلى إصابة الأخير بشلل رباعي، وبعد نحو عامين من الحادث فوجئ حتاوي بحكم صادر بحقه بسداد مبلغ 800 ألف درهم، بعدما حددت المحكمة 200 ألف درهم دية عن كل عضو أُصيب بالشلل.
وحاول حتاوي حل أزمته قضائياً، لكن من دون جدوى، فالتزم بسداد المبلغ المستحق عليه في أقساط، وتمكن بالكاد من دفع نحو 300 ألف درهم، ثم عجز عن سداد المبلغ المتبقي، كما أنهت إحدى المؤسسات الحكومية عمله، بسبب انقطاعه عن العمل الناتج عن توقيفه، ما أدى إلى تدهور أحوال أسرته، المكوّنة من زوجة وستة أبناء (ولدان وأربع بنات)، تبلغ الكبرى 14 عاماً، والابن الأصغر يبلغ عاماً ونصف العام، إذ واجهت صعوبة في توفير لقمة العيش.
وقال حتاوي لـ«الإمارات اليوم»، إن «تجاوب المتبرعين معه، يؤكد أن الإمارات ستبقى دائماً بلد الخير»، معرباً عن شكره وتقديره للمتبرعين، الذين تجاوبوا مع حالته، وجمعوا له المبلغ الكبير المستحق عليه، لافتاً إلى أنه «يتمنى رد هذا الجميل إليهم بعد خروجه من محبسه». وأشار إلى أن «أسرته فرحت كثيراً بالخبر، وأسعدها الاهتمام الكبير بحالته»، لافتاً إلى أنه «كان نائماً في السجن حين أيقظه زميل له، ليقرأ مقال رئيس التحرير الذي نشر الأحد الماضي، وعنوانه (لن نترك عبدالرؤوف)، وبعد قراءته سارع إلى تقبيل زميله لإحساسه بأنه سيكون فاتحة خير عليه».
وحول خططه بعد خروجه من السجن، قال حتاوي إنه «سيعود مجدداً إلى عمله الحكومي»، مشيراً إلى أنه «فُصل من عمله بسبب تجاوز مدة الغياب القانونية، حسب قانون العمل، لكنه كان مضطراً إلى ذلك بسبب وجوده في السجن».
وكانت «الإمارات اليوم» أطلقت حملة «صندوق الفرج»، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وتمكنت من فك كرب عدد من نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، على مستوى الدولة.
http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2011/08/AR01-100811-111.jpg